الأربعاء، 14 أبريل 2010
الا تستحق فلسطين التضحية
الا تستحق فلسطين التضحية
ستون عام علي اغتصاب فلسطين
ستون عاما من المهانة و الوحشيه
ستون عاما من المحاولات لسرقة الارض و تشريد الاهل وانتهاك العرض
ستون عاما من تجاهل القرارات الدولية و المواثيق و الاعراف
من منا لا يتذكر الطفل محمد الدره
من فلسطين كان يروي بدمائه قصة الطفوله المعذبة
في سلسلة من المحن لا تقف عند حد الاحتلال
عبر تحت وطئه الصواريخ الاسرائيلية والقتل و الدمار
عن طفولة تكاد تكون معدومه
صرخات الاقصي تتعالي كل يوم تنتظر من ينجدها
ونحن نقف مكتوفي الايدي
نشاهد اخواتنا يقتلون و يذبحون
لا للصمت العربي
رسالتنا للعالم تتلخلص في السلام ونحن نرفض العدوان
وسنحقق ذلك بأرادتنا الصلبة
معا نحقق حلمنا العربي الغائب منذ قرن من الزمان
في محاولة لصيانة كرامتنا من اجل بناء البيت العربي
رموزنا العربيه مازالت في قلوبنا
معا لتوحيد كلمتنا من المحيط الي الخليج
صراخنا زئير في قلوبهم تعلو علي اصوات المدافع
ويبقي حماية الاقصي رهينا بقيظتنا
حتي لا تستمر اسرائيل في مارساتها العنصرية
ولكن هل يعني ذلك اننا اصبحنا فعلا في عداد الاموات
هل لم يعد فينا بقية من دماء و حياة
وهل اندماجنا معهم سوف ينسينا هويتنا العربيه
اننا هنا علي ارض مصرية ولا يستطيع احد ان يقيض حريتنا
او يمحو ارادتنا
واذا كانت بلادنا قد منعتنا من الاحتجاج عن القمع و الارهاب
ظنا منها اننا قد ماتت ضمائرنا
فليعلم الجميع اننا احياء واننا سنقاوم
وان موازين الحق والعدل ان كانت قد ماتت
فان الامل في المقاومه لن يموت
----------------
بلا هوية ,,,
خاطرتي الجديده بعنوان ,,, بلا هوية ...
بالامس عندما كانت طفلة صغيره في عمر الزهور
كانت تنظر للحياة بذلك المنظار الابيض الرائع
كانت تري كل ما حولها بعين صافية لا تشوبها اي شوائب
كانت تصنع احلامها وترتبها ترتيبا سليما
وتختار منها ما يناسبها
كانت تفرح بنظرة والديها لها و هي تكبر يوما بعد يوم
كبرت وكبر احلامها معها
كانت دائما ما تحلم بالفارس صاحب الحصان الابيض
ولاول طارقا لباب قلبها كانت الاستجابه له كبيره
تركت الدنيا وراءها ولم تسمع الا لنداء قلبها
احبته و ظنت انه كان يحبها
وعدها بالجنه ولم تكن تتوقع انه ببساطه
بلا هوية وبلا عنوان
ولان الوشوش سرعان ما تنكشف
ظهر كل شئ كشعاع الشمس
وسقط القناع
وكشفت الغمه
سقط حلمها الزهبي من بين يديها وتحطم علي صخرة الواقع
هذه هي الصخرة الوحيده التي تحط الاحلام و الاماني التي نعيش من اجلها
ولانه دائما لا تأتي الرياح بما تشتهي الانفس
فاصبح معها حلم الحياة الخاليه من العقبات صعب المنال
كان سؤالها الدائم
هل كل اخياراتي مشوشه ام انني غير قادرة علي الاختيار
كانت تتمادي في الطريق الخاطئ ليس عنادا منها ولكنها تحاول ان تصل الي الطريق الصحيح
تعلمت الكثير واصبحت اكثر عقلا و تقيما للامور
ولكن !!! تغيرت نظرتها البيضاء الي نظرة اكثر سوادا
اصبحت كالتائهه وسط الصحراء ولا تجد الدليل
ولكنها تعلمت ان النظر الي الماضي لا يجلب سوي الحسرة علي ما فات
والنظر للمستقبل ما هو الا تمهيد لخسارة جديده
تعلمت ايضا ان الحب له معاني كثيرة ... ربما لا نفهمها لأن لا وجود لها في هذا الزمان
الحب أكبر كذبة نحياها دون أن نتذمر من كونها مجرد كذبة سوف تنتهي عاجلاً أم آجلاً !!!
الحب هو المرض الوحيد ... الذي لا شفاء منه على مر العصور مهما تقدم الطب !!!
الكلام سهل .. ولكن التنفيذ قد يكون من أصعب ما يكون فلا تتكلموا ما لا تستطيعوا تنفيذه !!!
وعندما سألتها عن مواصفات شريك حياتي .. ضحكت قائلة : لا يرى .. لا يسمع .. ولا يتكلم
لا يرى عيوبي .. لا يسمع تذمري .. ولا يتكلم عن أخطائي
بقلمي / احمد شحاته
24/2/2010
انتهت ,,,,
انسانة تخلت عن كل معاني الانسانية
تركتها سارحة في طريقها ولن تعرف الطريق بدوني
كانت في يوم من الايام حياتي و ضيائي
لكنها الان صفحة نجحت في اغلاقها
تركت جرحا عميقا في قلبي وذهبت دون كلام
احببتها بجنون ليس لأي شئ سوي لاني عشقتها
كانت روحي الثانية وحياتي الاولي
ولكنها الان مجرد ذكري في حياتي
نجحت في... ان اصمد و استمر بدونك
نجحت في ان اكون اقوي من الايام
تغلبت علي كل جراحك
واثبت للجميع ان حياتي بدونك ستستمر
وسأجد الدواء لدائك ,,,, انتهت
الأحد، 11 أبريل 2010
معكم و معنا ,,,
بأذن المولي عز و جل
ستكون هنا كل كتاباتي الشخصية
واتمني ان اكون ضيق خفيف علي قلوبكم
:)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)