صفحة الكاتب احمد شحاتة علي الفيس بوك

الجمعة، 31 ديسمبر 2010

نقطه ... و من اول السطر

كم منا يعتقد ان الحب ... هو الحلم الذي يسعي الجميع اليه
رجالا و نساء .... يحنون و يشتاقون اليه
يبحثون عنه كثيرا وقد يكون امامهم ولكنهم لا يشعرون به
للبعض هوا مجرد كذبه .... هم علي دراية تامه بذلك ولكنهم ماضون فيه
وللبعض الاخر مرض لا شفاء منه
وللبعض الاخر حياة
وللبعض الاخر الم
ولكنه بظل كما هو حب ....
اخيرا وليس اخرا ....
لابد ان تعرف ان للحب صولات و جولات ... يجعلك تخوضها
بحلوها و مرها رغما عنك .... فأحذر ان تخرج منها مهزوم ....
فقلوبنا كالمياه تتعكر بذرات التراب لا تراها بعينك ولكن تحسها في طعم المياه
بقلمي / احمد شحاته

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

نزيف قلم .... اخر ما كتبت ... بقلمي/ احمد شحاتة

النهاية

سريعا ... انتهت الحكاية
دون ان ندرك ان لنا نهاية
مشوار بطول حياتي
فرحنا سويا 
مشينا سويا فوق الماء
رقصنا فوق السحاب
رحلتي عني لاسباب اخترتيها لتكون النهايه
اتخيلك كثيرا وجهك وشعرك و يديك  
وانا انظر و اقول تلك اليد يوما سالت عليها دمعتي
اراكي يوميا في منامي واحلامي
في فرحي و احزاني
في دفء الربيع ورقة الفراشة التي تزين جدران قلعتي
احكي لأطفالك عني قبل النوم

علمي بناتك الصبر
واولادك الاصرار
علميهم بالحب كيف يجمعون النجوم
علميهم ان العمر قرار
وليلة العمر يوم
وكل ليلة اقرأي عليهم وصيتي

اليوم وفي اخر لحظات حياتي
دعيني اتكفن بقصائدي التي كتبتها لكي يوما
واغتسل بأحلام بريئة
حلمت بها يوما معك

لا اعرف ماذا سيكون حالي بعد اليوم لا اكتب لكي يرق قلبك ولكن لان قالمي الح وقلمي اغلي



بقلمي / احمد شحاته 
يحذر النشر او النقل دون الرجوع للكاتب

الأربعاء، 14 أبريل 2010

مــــ ــــصـــــ ـــــر ,,, اخر ما كتبت

--------------------

مصر مش هي الرشاوي والمحسوبية و قعدتنا " احنا الشباب" على القهاوي من غير شغل ، ولو حتى لقينا شغل هيأكلنا عيش حاف من اللي بيقفوله طوابير
مصر مش هي كل الشحنات السلبية اللي بقينا نشربها يوميا .... قبل الأكل وبعده !

مصر هي أمي وابويا واخواتي ولمتنا على الأكل ... ويا سلام لو في رمضان او في الاعياد
مصر هي الجيران اللي بحس بينهم بالدفا زيهم زي الدفا اللي موجود بين زحمة المواصلات .... رغم قرف الناس وكفاحهم في المواصلات وشغلهم .. برضه بتحس ان الناس قريبة اوي من بعض ... روحهم " بتحضن" بعض في كل حتة .... لو خدت عينة عشوائية كدة من زحمة المواصلات .... والناس اللي هي " مصريين " اوي ... هتلاقيهم متماثلين جدا في الـ " دي إن ايه" الروحى بتاعهم
!

هتلاقي فيهم الجدعنة اللي مهما غابت ... هي متأصلة فينا ... متأصلة في قلب شاب بيقوم لست او بنت راكبة مواصلات ورايحة شغلها في عز الزحمة .... متأصلة في لما تلاقي نفسك " لا اراديا" بتساعد حد كبير او عاجز ... من غير حتى ما هو يطلب المساعدة

مصر هي الابتسامة الرهيييييييييييبة المرسومة على الوشوش رغم ما فيها من " بلاوي" ... بس برضه هتلاقي الابتسامة المصرية بصمة عمرها ما تتكرر في اي حتة تانية

مصر هي في خفة الدم والضحكة العالية اللي بتداري جروح سنين
مصر هي الألفة " الرهيبة" اللي بينا .... اللي مهما حد حاول يغيرها هي موجودة ما بينا .... رغم اختلافنا

مصر هي " طبق رز باللبن" جاي من عند " ام صبري" الجارة ... اللي مينفعش يرجع فاضي .... ممكن يتحط فيه حتة " بسبوسة"... عشان لما يرجع تاني يكمل مشواره ويزور " ام شريف ، وابلة هناء ، وام عادل ، ونيفين العروسة اللي متجوزة جديد " !

مصر هي في طيبة خالتي ام عماد " المسيحية" ... اللى دايما كانت الحل وانا صغير لأي صداع .... كانت ليها طريقة غريبة في مسح الصداع ولا " اكسدرين" ... كانت تقولي تعالى " اشيلك " الشمس من راسك ! مش عارف ساعتها كانت الشمس بتدخل راسي ازاي! .... بس كانت دايما تلاقيها في الوقت المناسب .... والطبق او " الاطباق" اللي كانت بتيجيلنا في اعياد القيامة والميلاد بالكحك والبسكويت والترمس....!

مصر هي النيل ... النيل اللي " عطش" من الجفاف اللي حل بايامنا دي ... بس برضه هيفضل نيل ... شريان بيجري في جسم كل واحد فينا !
مصر هي .... هي بكل ما فيها ... بطبقاتها الكحيانة والتعبانة واللى عايشين في ابرج من العاج والطبقة اللي مدهوسة في النص ولا هي فوق ولا هي تحت !

مصر هي الموظف اللي رايح شغله الصبح ... وطلاب المدارس وزحمتهم ... والفصل اللي بياخد 60 طالب ... 3 او 4 في التختة! ... ويا سلام لو مدرس الفصل التانى غاب ... يبقى هنقضي يوم " مضغوط" فيه الفصلين على بعض .. يعني 5 او 6 في التختة ! دفا !


مصر هي واحد وحبيبته ماسكين ايدين بعضهم ومديين ضهرهم للناس ع الكورنيش!
مصر هي طوابير العيش وعربية الفول وأكل قدام المدرسة ومحلات الكشري والعجل اللي متزوق في العيد ورمضان وزينة رمضان وانوار الشوارع والفوانيس والمسلسلات والسحور في الحسين !
مصر هي النكتة الحلوة اللي بتحكي حالنا ... اللي فيه همين ... يبكي ويضحك!

مصر هي كلمة " بحبك" اللي بتقولها او بتسمعها لأول مرة ... بشعورها " الرهيب" اللي عمره ما يتكرره ولو حتى اتقالك من مس امريكا مليون
I love you

مصر هي أول لمسة إيد اللي بتخلي الجسم كله .... يتبنج !
مصر هي حروف كلمة " وحشتيني " لما تطلع من القلب .. أوي!
مصر هي افراح الشوارع والدي جيهات وانوارها وازعاجها والنوادي والمدارس ومتشات الكورة والقهاوي الزحمة والاهلى والزمالك

مصر هي كوباية شاي العصرية .. والقهوة والقرفة والزنجبيل والينسون !
مصر هي مكتبة مدبولي ووسط البلد والشروق ، وانيس منصور ومحفوظ والعقاد والحكيم ومصطفى محمود وأمل دنقل ويوسف أدريس ومحمد عبده وعمرو خالد ... حتى مصر هتلاقيها هي " مجدي يعقوب وزويل " !
,وغيرهم وغيرهم كتييييييييييير

مصر هي وسط البلد وشوارعها اللي لما تمشي فيها هتحكيلك حكاوي البلد دي واللي حصل فيها ....

مصر هي ..... امبابة وشارع الوحدة وشبرا وشارع شبرا والهرم والعمرانية والطالبية وبولاق وارض اللوا والمهندسين والكيت كات والوراق ورمسيس ومسجد الفتح والتحرير والزمالك وساقية الصاوي وجاردن سيتي والعباسية وبرج القاهرة وآيس كريم العبد والباطنية والجمالية والدويقة وكبدة البرنس وبيبو والقلعة ومصر الجديدة والقديمة والسيدة عيشة وزينب والحسين والغورية والخليلي والفيشاوي وماسبيرو والكورنيش والاربع اسود ... مصر هي الصعيد اللي لسة الخير والجدعنة وصلابة ملامحه بتجري في دمه و بحري والقلوب الطيبة اللي فيه ..... مصر هي أسكندرية .. اسكندرية ... اسكندرية!

مصر هي انا وانت وابويا وابوك وامي وامك بكل مميزاتهم وعيوبهم
بكل ما فيهم بنحبهم .... غصب عننا بنحبهم عشان هما " احنا" بكل ما فينا

-----------------

بقلمي / احمد شحاته
10/3/2010

الا تستحق فلسطين التضحية

الا تستحق فلسطين التضحية
ستون عام علي اغتصاب فلسطين
ستون عاما من المهانة و الوحشيه
ستون عاما من المحاولات لسرقة الارض و تشريد الاهل وانتهاك العرض
ستون عاما من تجاهل القرارات الدولية و المواثيق و الاعراف
من منا لا يتذكر الطفل محمد الدره
من فلسطين كان يروي بدمائه قصة الطفوله المعذبة
في سلسلة من المحن لا تقف عند حد الاحتلال
عبر تحت وطئه الصواريخ الاسرائيلية والقتل و الدمار
عن طفولة تكاد تكون معدومه
صرخات الاقصي تتعالي كل يوم تنتظر من ينجدها
ونحن نقف مكتوفي الايدي
نشاهد اخواتنا يقتلون و يذبحون
لا للصمت العربي
رسالتنا للعالم تتلخلص في السلام ونحن نرفض العدوان
وسنحقق ذلك بأرادتنا الصلبة
معا نحقق حلمنا العربي الغائب منذ قرن من الزمان
في محاولة لصيانة كرامتنا من اجل بناء البيت العربي
رموزنا العربيه مازالت في قلوبنا
معا لتوحيد كلمتنا من المحيط الي الخليج
صراخنا زئير في قلوبهم تعلو علي اصوات المدافع
ويبقي حماية الاقصي رهينا بقيظتنا
حتي لا تستمر اسرائيل في مارساتها العنصرية
ولكن هل يعني ذلك اننا اصبحنا فعلا في عداد الاموات
هل لم يعد فينا بقية من دماء و حياة
وهل اندماجنا معهم سوف ينسينا هويتنا العربيه
اننا هنا علي ارض مصرية ولا يستطيع احد ان يقيض حريتنا
او يمحو ارادتنا
واذا كانت بلادنا قد منعتنا من الاحتجاج عن القمع و الارهاب
ظنا منها اننا قد ماتت ضمائرنا
فليعلم الجميع اننا احياء واننا سنقاوم
وان موازين الحق والعدل ان كانت قد ماتت
فان الامل في المقاومه لن يموت
----------------

بلا هوية ,,,

خاطرتي الجديده بعنوان ,,, بلا هوية ...
بالامس عندما كانت طفلة صغيره في عمر الزهور
كانت تنظر للحياة بذلك المنظار الابيض الرائع
كانت تري كل ما حولها بعين صافية لا تشوبها اي شوائب
كانت تصنع احلامها وترتبها ترتيبا سليما
وتختار منها ما يناسبها
كانت تفرح بنظرة والديها لها و هي تكبر يوما بعد يوم
كبرت وكبر احلامها معها
كانت دائما ما تحلم بالفارس صاحب الحصان الابيض
ولاول طارقا لباب قلبها كانت الاستجابه له كبيره
تركت الدنيا وراءها ولم تسمع الا لنداء قلبها
احبته و ظنت انه كان يحبها
وعدها بالجنه ولم تكن تتوقع انه ببساطه
بلا هوية وبلا عنوان
ولان الوشوش سرعان ما تنكشف
ظهر كل شئ كشعاع الشمس
وسقط القناع
وكشفت الغمه
سقط حلمها الزهبي من بين يديها وتحطم علي صخرة الواقع
هذه هي الصخرة الوحيده التي تحط الاحلام و الاماني التي نعيش من اجلها
ولانه دائما لا تأتي الرياح بما تشتهي الانفس
فاصبح معها حلم الحياة الخاليه من العقبات صعب المنال
كان سؤالها الدائم
هل كل اخياراتي مشوشه ام انني غير قادرة علي الاختيار
كانت تتمادي في الطريق الخاطئ ليس عنادا منها ولكنها تحاول ان تصل الي الطريق الصحيح
تعلمت الكثير واصبحت اكثر عقلا و تقيما للامور
ولكن !!! تغيرت نظرتها البيضاء الي نظرة اكثر سوادا
اصبحت كالتائهه وسط الصحراء ولا تجد الدليل
ولكنها تعلمت ان النظر الي الماضي لا يجلب سوي الحسرة علي ما فات
والنظر للمستقبل ما هو الا تمهيد لخسارة جديده
تعلمت ايضا ان الحب له معاني كثيرة ... ربما لا نفهمها لأن لا وجود لها في هذا الزمان
الحب أكبر كذبة نحياها دون أن نتذمر من كونها مجرد كذبة سوف تنتهي عاجلاً أم آجلاً !!!
الحب هو المرض الوحيد ... الذي لا شفاء منه على مر العصور مهما تقدم الطب !!!
الكلام سهل .. ولكن التنفيذ قد يكون من أصعب ما يكون فلا تتكلموا ما لا تستطيعوا تنفيذه !!!
وعندما سألتها عن مواصفات شريك حياتي .. ضحكت قائلة : لا يرى .. لا يسمع .. ولا يتكلم
لا يرى عيوبي .. لا يسمع تذمري .. ولا يتكلم عن أخطائي

بقلمي / احمد شحاته
24/2/2010

انتهت ,,,,

انسانة تخلت عن كل معاني الانسانية

تركتها سارحة في طريقها ولن تعرف الطريق بدوني

كانت في يوم من الايام حياتي و ضيائي

لكنها الان صفحة نجحت في اغلاقها

تركت جرحا عميقا في قلبي وذهبت دون كلام

احببتها بجنون ليس لأي شئ سوي لاني عشقتها

كانت روحي الثانية وحياتي الاولي

ولكنها الان مجرد ذكري في حياتي

نجحت في... ان اصمد و استمر بدونك

نجحت في ان اكون اقوي من الايام

تغلبت علي كل جراحك

واثبت للجميع ان حياتي بدونك ستستمر
وسأجد الدواء لدائك ,,,,
‎ انتهت

الأحد، 11 أبريل 2010

معكم و معنا ,,,

بأذن المولي عز و جل 

ستكون هنا كل كتاباتي الشخصية 

واتمني ان اكون ضيق خفيف علي قلوبكم 



:)